اهمية السنة في حياتنا

بسم الله الرحمن الرحيم<br>
<br>
<br>
السنه تعتبر المصدر الثانى لنا من بعد القران فى الاهمية لان السنه تعتبر هى الشارحه للقران والسنه اى الطريقه<br>
<br>
والسنه منها صحيح ومنها ضعيف فنحن نتبع الصحيح لان الضعيف يضر بنا ولا يؤخذ به..<br>
<br>
<br>
تعتبر السنه اهم مصدر من بعد القران فهى الشارحه للقران مثال على ذلك الله
سبحانه وتعالى امرنا فى القران بالصلاه ووجب علينا ان نطيعه ولكن كيف نطيعه
ونحن لانعلم كيف تؤدى الصلاه وماعدد ركعاتها فهنا دور السنه حيث علمنا
الرسول كيف نصلى وكيفية الصلاة وعدد ركعاتها حيث ان القران لم يذكر ما عدد
ركعات الصلاوات ولكن السنه بينتها لنا وهناك الكثير من الامثله فمن هذا
المثال البسيط نفهم اننا لانستغنى عن سنة رسول الله لانها هى المصدر الثانى
لنا من بعد القران فى الاهمية وهى التى تعلمنا اصول ديننا<br>
<br>
<br>
فهذه الايات تتكلم عن وجوب السنه<br>
<br>
<br>
{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً
مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي
ضَلالٍ مُّبِينٍ }آل عمران164<br>
<br>
<br>
لقد أنعم الله على المؤمنين من العرب; إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم, يتلو
عليهم آيات القرآن, ويطهرهم من الشرك والأخلاق الفاسدة, ويعلمهم القرآن
والسنة, وإن كانوا من قبل هذا الرسول لفي غيٍّ وجهل ظاهر.<br>
<br>
<br>
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ
آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151<br>
<br>
كما أنعمنا عليكم باستقبال الكعبة أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم
الآيات المبينة للحق من الباطل, ويطهركم من دنس الشرك وسوء الأخلاق,
ويعلمكم الكتاب والسنة وأحكام الشريعة, ويعلمكم من أخبار الأنبياء, وقصص
الأمم السابقة ما كنتم تجهلونه.<br>
<br>
<br>
{وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ
مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا
يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ
عَلَيْكَ عَظِيماً }النساء113<br>
<br>
ولولا أن الله تعالى قد مَنَّ عليك -أيها الرسول- ورحمك بنعمة النبوة,
فعصمك بتوفيقه بما أوحى إليك, لعزمت جماعة من الذين يخونون أنفسهم أن
يُزِلُّوكَ عن طريق الحق, وما يُزِلُّونَ بذلك إلا أنفسهم, وما يقدرون على
إيذائك لعصمة الله لك, وأنزل الله عليك القرآن والسنة المبينة له, وهداك
إلى علم ما لم تكن تعلمه مِن قبل, وكان ما خصَّك الله به من فضلٍ أمرًا
عظيمًا.<br>
<br>
<br>
<br>
{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً }الأحزاب34<br>
<br>
<br>
<br>
واذكرن ما يتلى في بيوتكن من القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم،
واعملن به, واقدُرْنه حقَّ قَدْره, فهو من نِعَم الله عليكن, إن الله كان
لطيفًا بكنَّ؛ إذ جعلكنَّ في البيوت التي تتلى فيها آيات الله والسنة,
خبيرًا بكنَّ إذ اختاركنَّ لرسوله أزواجًا.<br>
<br>
<br>
<br>
<br>
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ
آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ
أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }البقرة129<br>
.<br>
<br>
<br>
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة2<br>
<br>
<br>
<br>
الله سبحانه هو الذي أرسل في العرب الذين لا يقرؤون, ولا كتاب عندهم ولا
أثر رسالة لديهم, رسولا منهم إلى الناس جميعًا, يقرأ عليهم القرآن, ويطهرهم
من العقائد الفاسدة والأخلاق السيئة, ويعلِّمهم القرآن والسنة, إنهم كانوا
من قبل بعثته لفي انحراف واضح عن الحق....