[color:762d=darkslateblue][b][size=21]
[/b][/color][center][color:762d=darkslateblue][b][color:762d=darkslateblue][b][size=21][font:762d=georgia][color:762d=darkslateblue]{ نحن جعلناها تذكرة } قال مجاهد و غيره : يعني أن نار الدنيا تذكر بنار الآخرة [/color][/font][/color][/b][color:762d=darkslateblue][color:762d=darkslateblue]
[b][font:762d=georgia]و قال أبو حيان التيمي : سمعت منذ ثلاثين سنة أن عبد الله بن مسعود مر على الذين ينفخون على الكير فسقط خرجه الإمام أحمد [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و
خرج ابن أبي الدنيا من رواية سعد بن الأخرم قال : كنت أمشي مع ابن مسعود
فمر بالحدادين و قد أخرجوا حديدا من النار فقام ينظر إليه و يبكي [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و عن عطاء الخراساني كان أويس القرني يقف على موضع الحدادين فينظر إليهم كيف ينفخون الكير و يسمع صوت النار فيصرخ ثم يسقط [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و عن ابن أبي الذباب أن طلحة و زيدا مرا بكير حداد فوقفا ينظران إليه يبكيان [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]قال الأعمش : أخبرني من رأى الربيع بن خيثم مر بالحدادين فنظر إلى الكير و ما فيه فخر [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و
قال مطر الوراق كان جمعة و هرم بن حيان إذا أصبحا غديا فمرا بأكورة
الحدادين فنظرا إلى الحديد كيف ينفخ فيقفان و يبكيان و يستجيران من النار [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و قال حماد بن سلمة عن ثابت : كان بشير بن كعب و قراء البصرة يأتون الحدادين فينظرون إلى شهيق النار فيتعوذون بالله من النار [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و
عن العلاء بن محمد قال دخلت على عطاء السلمي فرأيته مغشيا عليه فقلت
لامرأته ما شأنه ؟ قالت : سجرت جارة لنا التنور فلما نظر إليه غشي عليه [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و عن معاوية الكندي قال : مر عطاء السلمي على صبي معه شعلة نار فأصابت النار الريح فسمع ذلك منها فغشي عليه [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]قال الحسن : كان عمر رضي الله عنه ربما توقد له النار ثم يدني يديه منها ثم يقول : يا ابن الخطاب هل لك على هذا صبر ؟ ! [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و
كان الأحنف بن قيس يجيء إلى المصباح بالليل فيضع أصبعه فيه ثم يقول : حس
حس ثم يقول : يا حنيف ما حملك على صنعت يوم كذا ؟ ما حملك على ما صنعت يوم
كذا ؟ [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و قال البختري بن حارثة : دخلت على عابد فإذا بين يديه نار قد أججها و هو يعاتب نفسه و لم يزل يعاتبها حتى مات [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و
كان كثير من الصالحين يذكر النار و أنواع عذابها برؤية ما يشبهه بها في
الدنيا أو يذكره بها كرؤية البحر و أمواجه و الرؤوس المشوية و بكاء الأطفال
و في الحر و البرد و عند الطعام و الشراب و غير ذلك و سنذكر ما تيسر من
ذلك مفرقا في مواضعه إن شاء الله تعالى [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]و
قد سبق أن منهم من كان يذكر النار بدخول الحمام و روى ليث [ عن طلحة قال :
انطلق رجل من ذات يوم فنزع ثيابه و تمزغ في الرمضاء و هو يقول لنفسه :
ذوقي نار جهنم ذوقي [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]{ نار جهنم أشد حرا } جيفة بالليل بطالة بالنهار ؟ ! [/font][/b]
[b][font:762d=georgia]فبينا
هو كذلك إذا أبصر النبي صلى الله عليه و سلم في ظل شجرة فأتاه فقال :
غلبتني نفسي فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : ألم يكن لك بد من الذي
صنعت ؟ لقد فتحت لك أبواب السماء و لقد باهى الله بك الملائكة ] خرجها [
ابن أبي الدنيا ] و هو مرسل و خرج الطبراني نحوه من حديث بريدة موصولا و في
إسناده من لا يعرف حاله و الله أعلم [/font][/b]
[font:762d=georgia]ابن رجب الحنبلي[/font][/color][/color][/color][/center]
[color:762d=darkslateblue]
[/size][/b][/color][/size]