[center][size=18][color:8ff8=darkblue]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
في يوم من الأيام الغابرة كان أحد الأساتذة البني آدميين ماشي في الصحراء لا إله و لا على باله ...
وإذ فجأة شاف حاجة بتلمع بين الرمال من بعيد ...
فاتجه لها وإذ بهاي الشغلة هي مصباح علاء الدين ما غيره ...
فطبعا صاحبنا عارف إيش بده يسوي فيه فحكه مباشرة بدون تأخير وإذا بعفريت صغير نونو طلع له و قال له جملته المشهورة : شبيك لبيك أنا بين إيديك ( طبعا كلمة عبدك بين إيديك فيها شرك على شان هيك ما بحب أستخدمها ) ...
المهم نرجع لصاحبنا اللي طبعا هو ماتفاجأ لإنه متابع مهم لبرامج الأطفال و بعرف العفريت من زمان و متربي معاه خاصة إن اللي طلع له كان صغير ننوس عين أمه ...
المهم صاحبنا طلب سيارة bmw الحوت اللي بتعمل على الصوت بدون لا مفاتيح و لا مايحزنون ومضاف عليها صالون صغير للجلسات الطربية وطبعا تكون مصفحة ...
فقال له العفريت : معليش سامحني أنا لسه صغير و هذا الطلب صعب عليا شوية وراح يتعبني فممكن تطلب طلب ثاني ؟!
فما كان من صاحبنا إلا إنه طلع خريطة الشرق الأوسط وقال له : أنا الصراحة بتمنى إن هاي المنطقة يعمها السلام لو خمسة دقائق وبعدين أموت ...
فقال له العفريت : بدك السيارة بيضاء واللا سوداء ؟!
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
وبعد حوالي 100 عام إلا 3 ساعات ونص وثانيتين كان ماشي أحد أحفاد صاحبنا في نفس المكان و إذا بنفس المصباح موجود بين الرمال فصاحبنا ما كذب خبر وطبعا مثله مثل جده عارف شو يسوي فحك المصباح ...
فإذ بالعفريت طلع له بس طبعا هاي المرة كبير و ضخم فقال له طبعا نفس الشئ : شبيك لبيك أنا بين إيديك ...
فصاحبنا طبعا كمان ماخاف لإنه متوقع المنظر المهم صاحبنا طلع خريطة الشرق الأوسط وقال للعفريت : أنا الصراحة نفسي يعم السلام هاي المنطقة ...
فقال العفريت : معليش أعذرني هاي المنطقة دايما فيها مشاكل وحروب ودايما مختلفين وشبه مستحيل يعمها السلام فممكن تطلب مني طلب ثاني ؟
فقال صاحبنا وهو متحسر : طيب ممكن تعطيني زوجة طيبة خلوقة وفية مبتسمة طول الوقت كريمة متواضعة تحب أمي وأمي تحبها ...
فإذا بالعفريت بقاطعه قائلا : حابب السلام يعم الشرق الأوسط على طول واللا لفترة محددة ؟!
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
تحياتي .[/color][/size][/center]